الخميس، 2 أكتوبر 2014

تنبيه الأحباب، من بؤرة الإرهاب.



    September 19, 2014 at 4:33pm
    (مقامة بقلم. مسعود جبارة)

    حدثنا مصعب بن جبير، ولا ينبئك مثل خبير. قال:

    إنه فكر وقدر فقدم وأخر ثم أعلن متابه، تم جاء ومعه بطاقته وكتابه، الذي أفصح فيه عن حبه لكرسي قصر قرطاج وقرع بابه، بعد أن استعد للحدث ووفر له كل أسبابه، إذ أسس الوعاء الذي جمع الفلول واليسار وأحزابه.

    اعتلى المنصة يوما وظهر على الشاشات وقرأ على مسامعنا خطابه، أقبل وأدبر ثم لم يتمالك أعصابه، ليكشف عن أخطر عصابة. لا تظنوا أنها في الشعانبي أو تختبئ في مغارة في غابة. لا.... إنما هي تتردد على مكتبه وتتمسح على أعتابه. وتدخل عليه في كل حين وقبل أي ذبابة. ولعلهم يخزنون السلاح في جرابه. نعم هي خلية من أتباعه وبين أقرب أصحابه، وتخطط لاغتياله بدس السم في طعامه أو في شرابه. فظننت أولا أن الرجل فقد صوابه. لكن اللغز فك شفرته أحد أعز أحبابه، ممن فتن به وقد سحر ألبابه.

    صديق كان يسعى لخوض بحر التشريعية و شق عبابه. لكنه أطرد من الحزب فضاع نصيبه وتلف منابه. ولما يئس من الرضا عليه وإمكانية عودته الى الصفوف واستحالة إيابه، خط رسالة قال لنصحه وعتابه، أو خدمة لغيره أو وقع انتدابه. فكان أن كشف وثائق استلمها من أقاربه وبعض أترابه، ومن الطبيب بعد أن دفع له أتعابه. وتكشف كل مرض كان أصابه، في حياته وفي خرفه تنذر مما قد ينتابه. كعدم تحكمه في بوله وسيلان لعابه. "صحوة ضمير تجنب انهيار الوطن وخرابه، إن حصل وتم انتخابه". هكذا كان تبريره لفعلته وجوابه!

    أين العدالة وهي ترى القلابة؟ وهل تحرك جهاز الرقابة؟ الذي تميز بغيابه. فهل تعرفتم قبل فوات الأوان على مثيري الشغب والعنف وأربابه. وحلقات القتل وإرهابه؟. وهل نحتاج بعد اليوم الى جيش مسلح بطائرة ودبابة؟. أو أمن يبث في الأحياء عيونه وكلابه.؟
    أيمكن أن تحكمنا مرة أخرى جماعة علي بابا؟ والكل يشير اليها بالسبابة. لقد انكشفت العصابة، ورئيسها عرّي من ثيابه. وبعد أن كشر عن أنيابه،. نقبوا في ما فعل في كهولته وشبابه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق